ساعدنا على تحسين موقعنا

Translate

تفسير القرآن

الحمدُ لله، منزل القرآن، والصلاة والسلام على رسوله الكريم، القائل: «خيركم من تعلَّم القرآن وعلَّمه»، وعلى آله وصحبه البررة الذين تعلَّموا كتاب ربهم وعملوا به ... وبعد:

فإن شرف (علوم القرآن) لا يخفى على طالب العلم، إذ شَرَفُ هذا العلم بمعلومه، وهو القرآن، ولا شك أن مباحث هذا العلم تتفاضل تفاضلاً بيِّناً، وأن من أعلاها (علم التفسير) الذي هو بيان عن معنى كلام الله سبحانه وتعالى.
والتفسير في اللغة: مأخوذ من مادة (فَسَرَ)، وهي تدل على ظهور الشيء وبيانه، ومنه الكشف عن المعنى الغامض.
وللتفسير في الاصطلاح تعاريف ، ومن أوضحها:
بيان كلام الله المعجز المنزل على محمد صلّى الله عليه وسلّم.
والتفسير في اللغة: مأخوذ من مادة (فَسَرَ)، وهي تدل على ظهور الشيء وبيانه، ومنه الكشف عن المعنى الغامض.
وللتفسير في الاصطلاح تعاريف ، ومن أوضحها:
بيان كلام الله المعجز المنزل على محمد صلّى الله عليه وسلّم.
ويمكن تقسيم هذه الاعتبارات إلى ما يلي:
1 - باعتبار معرفة الناس له.
2 - باعتبار طريق الوصول إليه.
3 - باعتبار أساليبه.
4 - باعتبار اتجاهات المفسرين فيه.
هذه بعض الاعتبارات، وهناك اعتبارات أخرى يمكن تقسيم التفسير
أولاً: باعتبار معرفة الناس له:
قسَّم حبر الأمة ابن عباس التفسير، وجعله أربعة أوجه :
1 - وجه تعرفه العرب من كلامها.
2 - وتفسير لا يعذر أحد بجهله.
3 - وتفسير يعلمه العلماء.
4 - وتفسير لا يعلمه إلا الله، ومن ادعى علمه فقد كذب.
ثانياً: باعتبار طريق الوصول إليه:
ينقسم بهذا الاعتبار إلى قسمين:
الأول: ما يكون طريق الوصول إليه الأثر، وهو التفسير بالمأثور.
الثاني: ما يكون طريق الوصول إليه الاجتهاد، وهو التفسير بالرأي .

ثالثاً: باعتبار أساليبه:
ينقسم بهذا الاعتبار إلى أربعة أقسام:
1 - التفسير التحليلي.
2 - التفسير الإجمالي.
3 - التفسير المقارن .
4 - التفسير الموضوعي : وأقسامه
1 - أن يكون عرض الموضوع من خلال القرآن كله؛ كموضوع (صفات عباد الرحمن في القرآن).
2 - أن يكون عرض الموضوع من خلال سورة؛ كموضوع (الأخلاق الاجتماعية في سورة الحُجرات).
3 - أن يستعرض المفسر لفظة أو جملة قرآنية، ويبين معانيها في القرآن؛ كلفظة (الأمة في القرآن)، وجملة {الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ} [المائدة: 52] في القرآن .

رابعاً: باعتبار اتجاهات المفسرين فيه :
المراد بالاتجاه: الوجهة التي قصدها المفسر في تفسيره وغلبت عليه، أو كانت بارزة في تفسيره، بحيث تميز بها عن غيره. 
والاتجاهات في التفسير لها اعتبارات، فمنها ما يكون بالنظر إلى المذهب العقدي للمفسر، فمثلاً:
الاتجاه السلفي، يمثله: تفسير ابن جرير وابن كثير والشنقيطي.
والاتجاه المعتزلي، يمثله: تفسير الزمخشري.
والاتجاه الأشعري، يمثله: تفسير الرازي.
ومنها ما يكون بالنظر إلى العلم الذي غلب على التفسير، ومن أمثلته:
كتاب «معاني القرآن» للفراء، و «مجاز القرآن» لأبي عبيدة، وتمثِّل الاتجاه اللغوي.
كتاب «إعراب القرآن» للنحاس، و «البحر المحيط» لأبي حيان، و «الدر المصون» للسمين الحلبي، وتمثل الاتجاه النحوي.

التفسير الموضوعي
التفسير العقدي الجزء 30

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق